دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
"الخيرية الهاشمية": تكثيف جهود الإغاثة في رمضان لتلبية احتياجات أهالي غزةإنخفاض أسعار الذهب محلياوفيات اليوم السبت 1-3-2025اسرة مستشفى الكندي تهنيء الملك وولي العهد بقدوم رمضانبالصور .. برعاية أ.د.حمدان احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة"بوتين الرابح الأكبر .. تداعيات اللقاء المتوتر بين ترامب وزيلينسكي على النظام الدولي"الخارجية الأميركية تقر صفقة ذخائر محتملة لإسرائيل بنحو 2.7 مليار دولارالملاعب تكشف تفاصيل سحب استقالة الحديد .. وهذا مصير الإدارةمفاجآت في مقتل المصرية بالأردن .. والدتها تؤكد "زوجها أقر"ولي العهد بذكرى تعريب قيادة الجيش : “يا جيشنا يا عربي”حماس: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة بالصيغة التي تطرحها إسرائيل مرفوضالملك مهنئا بذكرى تعريب الجيش : حمى الله وطنناالاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تهجير قسري وحرق منازل"نقابة المواد الغذائية": مخزون وفير من المواد الغذائية وبأسعار مناسبةالاسواق الحرة تؤكد استمرار خدماتها في الحدود العراقية وتسعى لافتتاح فروع لها على مطارات ومعابر برية - فيديوالبكار: 147 مليون دينار كلفة قرار رفع الحد الأدنى للأجوروزير الاشغال يدلي بصوته في انتخابات الشعب الهندسية ويطلع على سيرهاأبناء قبيلة بني صخر في الديوان الملكي الهاشميالأمانة: إطلاق مدفع رمضان من ساحة النخيل
التاريخ : 2024-09-22

المجالي يكتب : أبو حسن

الراي نيوز - عبد الهادي راجي المجالي

في الصباح وحين كانت الأزمة السورية في أوجها، غالباً ما يهاتفني عبدالله كنعان أبو العلاء.. ويقول لي: (خود عمك أبو حسن بدو ايحاكيك)..

من لا يعرف أبو حسن مروان الحموي؟ يجهل بعضاً من تاريخ عمان.. هو صاحب مخبز السفراء.. ومكتبه كان مجتمعاً صغيراً يضم بعض المسؤولين السابقين وبعضاً من أعيان عمان ووجهائها.. وكان يضم صديقنا الذي ظل يتركنا لأنه على موعد أبوحسن.. سالم علي ذياب – رحمه الله -.

كان يحدثني (ابو حسن) ويعلن إعجابه بالمقال وبالموقف، ثم بعد ذلك يأخذ عمنا العزيز عبدالله كنعان الهاتف، ويسرد لي بعضا من ذكريات من عبروا..

ذهبت مرات قليلة بمعية سالم علي ذياب إلى (أبي حسن).. وجلسنا عنده وتحدثنا.. هو رجل يشبه ماء بردى في العذوبة، ويشبه عنب الشام في الحديث.. ويحب الناس كثيرا، السفراء لم يكن مخبزا كان مجمعا وملتقى للمحبين وللأصدقاء وللنخبة.

غادر (ابو حسن مروان الحموي) عمنا العزيز الحياة فجأة دون أن يخطر أحدا.. دون أن يترك مكتبه، ودون أن يتوقف هاتفه عن تلقي اتصالات الأصدقاء.. هكذا قرر الموت وقرر أن يترك خلفه إرثا من الحب أشبه بجبل قاسيون.. وأنا لا أعرف كيف ستكون صباحات عبدالله كنعان من دون صديقه وأخيه الأقرب إلى قلبه.. ولا أعرف كيف هي أيام جمعية الفيحاء، من دون دعم أبو حسن الحموي.. وكيف هي زياراتنا لمخبز السفراء وسؤالنا عنه.. وهل غادر مكتبه أم ما زال موجودا يقابل الأصدقاء.

هذا الرجل لم يكن (صاحب مخبز).. كان ذاكرة حيَّة لعمان، وكان هوى الشام يأخذ قلبه يمينا وتارة يأخذ القلب يسارا.. تماما مثل الخلاخيل حين تتراقص على وقع خطى الصبايا في سوق (الحميدية)... لم نجلس في مكتبه يوما، إلا والأطباق تأتي وتغادر.. ومن المستحيل أن تخرج من عنده، دون أن يضع نصف منتجات المخبز في صندوق سيارتك.. شاهدته في عزاء سالم علي ذياب مكسور القلب تماما.. وأخبرني أن سالم منذ أكثر من (25) عاما وهو يتناول القهوة كل صباح عنده.. كيف يكون صباحه من دون سالم؟

العشاق والأنقياء.. هكذا يغادرون الدنيا من دون أن يخطروا أحدا.. وأنا منذ أسبوع أحاول مهاتفة عمنا العزيز عبدالله كنعان.. ولم يجب، أعرف أنه فقد أعز الناس على قلبه.. ولكني سأعيد تذكير عبدالله كنعان بكتابه (الموسوعة الشامية).. وياما اتفقنا أنا وهو على أن يبدأ بها، لكن (أبو العلاء).. ينشغل كثيرا، وأحيانا يرمي كل شيء خلفه حين يحضر فنجان القهوة ووجوه الأصدقاء.

رحم الله أبو حسن الحموي..كان ريحانة عمان، وأعان الله صديقنا (ابو العلاء)..الذي ولد من رحم الوفاء للبلد وللأصدقاء، وأسس طرق الحب.. وعلمنا كيف نكتب بحبر الصبر وحده.

Abdelhadi18@yahoo.com

عدد المشاهدات : ( 5138 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .